أيها الغرباء التائهون
| |
أيها الباحثون عن كنوز الموتى
| |
ومناجم الخراب
| |
صمتاً..
| |
صغاري منثورون
| |
في صقيع الحفر.
| |
أشمُّ رائحة احتراقي
| |
آتيةً من غابة الموت،
| |
آتيةً تهدرُ على الدروب.
| |
وأنا وحدي الضحية.
| |
عندما يموت الشعاع في صدري
| |
ينهض زنجي لينقر طبله
| |
وينشد للدم الأغاني،
| |
وما من راقص..
| |
.. صدر الحبيبة عار
| |
والزرافات حبيسة الهلع..
| |
آه
| |
لم أعد أملك ليلي.
|
عندما يخيم الظلام ويسكن الصمت المكان تذكر لحظات فراق الاحباب هكذا فآن مدونتي تسكنهاكل ماهو مفيد وجميل
المشاركات الشائعة
-
فصل الشتاء هو أبرد فصل في السنة، وترتيبه بين فصلي الخريف والربيع، ويأتي اسم الشتاء Winter من كلمة ألمانية قديمة تعني وقت الماء T...
-
Helen Adams Keller ( الحياة إما مغامره جريئة وإما لاشيء) هيلين تلك المرأة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ، ذات إعاقات متعددة هذه ا...
-
لماذا يفسد الحليب بسرعة أثناء عاصفة رعدية؟ نعرف أن الطقس الدافئ يؤدي إلى إفساد طعم الحليب ( حموضته ) ، إذا تركناه خارج الثلاجة . وتحدث هذه...
-
أيها الغرباء التائهون أيها الباحثون عن كنوز الموتى ومناجم الخراب صمتاً.. صغاري منثورون في صقيع الحفر. أشمُّ رائحة احترا...
-
طه حسين ليس صهيونيّاً بيروت - عبدالله أحمد صدر عن سلسلة «الهلال» كتاب «طه حسين والصهيونية» لحلمي النمنم يفتّش فيه المؤلف في أوراق طه...
-
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نحمدك و نستعينك و نستهديك و نستغفرك و نتوب اليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك و نخلع ونترك من يهج...
-
نستظل لحاح ألآشجار لكي نكون مثل ألآصدقاء لآنعلم بأن مجرد أوهام نستلقي بيها صمتنا فكم من مخدوع انخدع بطراف الرحيل وكم من منصوب أنصب في دارة أ...
-
ناجيتك يا المنان يا عظيم ألآحسان يا خالق الانس والحيوان و الجان يا خالق السموات والارض والبحور و الجبال يا منزل الامط...
-
مالموت الا غرير يخطف كل ماهو عزيز وتظل سفينة ألآطياف تسير والملك يقودها بكل سلآطين لآ اخ ولا حبيب ولا رفيق يحميك من يوم الوعيد فقد دقت ...
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
أغنية زنجية ل سنية صالح
جنازة النسر ل محمد الماغوط
أظنُّها من الوطن
| |
هذه السحابةُ المقبلةُ كعينين مسيحيتين ،
| |
أظنُّها من دمشق
| |
هذه الطفلةُ المقرونةُ الحواجب
| |
هذه العيونُ الأكثر صفاءً
| |
من نيرانٍ زرقاءَ بين السفن .
| |
أيها الحزن .. يا سيفيَ الطويل المجعَّد
| |
الرصيفُ الحاملُ طفله الأشقر
| |
يسأل عن وردةٍ أو أسير ،
| |
عن سفينةٍ وغيمة من الوطن ...
| |
والكلمات الحرّة تكتسحني كالطاعون
| |
لا امرأةَ لي ولا عقيده
| |
لا مقهى ولا شتاء
| |
ضمني بقوة يا لبنان
| |
أحبُّكَ أكثر من التبغِ والحدائق
| |
أكثر من جنديٍّ عاري الفخذين
| |
يشعلُ لفافته بين الأنقاض
| |
ان ملايين السنين الدمويه
| |
تقف ذليلةً أمام الحانات
| |
كجيوشٍ حزينةٍ تجلس القرفصاء
| |
ثمانية شهور
| |
وأنا ألمسُ تجاعيد الأرضِ والليل
| |
أسمع رنينَ المركبة الذليله
| |
والثلجَ يتراكمُ على معطفي وحواجبي
| |
فالترابُ حزين ، والألمُ يومضُ كالنسر
| |
لا نجومَ فوق التلال
| |
التثاؤب هو مركبتي المطهمةُ ، وترسي الصغيره
| |
والأحلام ، كنيستي وشارعي
| |
بها استلقي على الملكاتِ والجواري
| |
وأسيرُ حزيناً في أواخر الليل .
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)